منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sanae




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 22/08/2008

ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة   ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة I_icon_minitimeالأحد 24 أغسطس 2008, 12:55 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص الدرس االثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم

ألقت الدرس الأخت منى
نسأل الله الكريم أن يثبت لها و لسائر القائمين على هذا المنتدى المبارك الأجر و الثواب, و ينفعنا و اياكم
بكتابه العظيم


أحكام الاستعاذة
تعريفها
الاستعاذة لغة الالتجاء و الاعتصام و التحصن. و اصطلاحا هو لفظ يحصل به الالتجاء الى الله تعالى و الاعتصام و التحصن به من الشيطان الرجيم. و معناها اللهم أعذني من الشيطان, لجأت الى ركن شديد هو الله سبحانه و تعالى.
حكمها
ذهب جمهور العلماء الى أنها مستحبة لقوله تعالى (فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) فلو تركها القارئ لايكون آثما. و ذهب بعضهم الى أنها واجبة استدلالا بالآية نفسها.
صيغتها (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم). لأنها أقرب الى الآية و يجوز التعوذ بغيرها نحو (أعوذ بالله من الشيطان) أو (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم)
أحوالها
يجهر بها في حالتين في المحافل ان كان هة المبتدئ في المجلس’ وفي مجالس التعليم. و يسر بها في الصلاة اماما أو مأموما , أو اذا قرأ خاليا, جهرا كان أم سرا. كما يسر بها ان كان يقرأ في جماعة و لم يبتدئ.
محلها
تكون قبل القراءة, فان قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس لا يعيد الاستعاذة, أما ان قطع القراءة بكلام مثلا فيعيدها.

أحكام البسملة
تعريفها
لغة هي قول (باسم الله الرحمان الرحيم). و مثلها حسبل و حوقل ان قال (حسبي الله ) و ( لا حول ولا قوة الا بالله).
و اصطلاحا, هيالابتداء و الاستعانة بالله.و لفظ البسملة(باسم الله الرحمان الرحيم) جار و مجرور لفاعل محذوف يعود على القارئ لفعل القراءة, أي تقديره (أقرأ أو أبدأ القراءة باسم الله أي مستعينا بالله ), والرحمان من أسماء الله تعالى و صفاته, و يعني المتصف بالرحمة الواسعة, فلا تكون هذه الصفة لغيره سبحانه. أما الرحيم فهي أيضا صفة من صفات الرحمة للخالق عز و جل, و تعني المتصف بالرحمة الواصلة. و قد وصف بها الله تعالى نبيه في قرآنه الكريم اذ قال عز و جل(لقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).
حكمها
حكم البسملة الوجوب ما عدا في أول سورة براءة. ولها أحكام حسب زمنها, أي الابتداء أو الوصل بين سورتين.

أوجه الاستعاذة والبسملة حين الابتداء:
فيها أربع حالات جائزة:

1- قطع الجميع: قطع الاستعاذة عن البسملة, و قطع البسملة عن أول السورة, فيقرأ الاستعاذة ويقف ثم يقرأ البسملة ويقف ثم يقرأ السورة, وهو أفضل الوجوه لحديث أم سلمة أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقف على رؤوس الآيات.
2- قطع الأول ووصل الثاني بالسورة, فيقرأ الاستعاذة ويقف ثم يقرأ البسملة ويصلها بالسورة .
3- وصل الأول (أي الاستعاذة) بالثاني (أي البسملة) و قطع الثاني, فيقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويقف ثم يستمر بقراءة السورة .
4- وصل الجميع : يقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة.


أوجه البسملة بين السورتين :
عند وصل سورتين, ما عدا ما بين سورتى الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه جائزة:

1- قطع الجميع : بقطع نهاية السورة عن البسملة و قطع البسملة عن السورة الموالية, فينهي السورة الأولى ويقف . ثم يقرأ البسملة ويقف . ثم يقرأ السورة الثانية .
2- وصل الجميع : فينهي السورة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة الثانية.
3- وصل البسملة بأول السورة, فينهي السورة الأولى ويقف . ثم يقرأ البسملة ويصلها بالسورة الثانية.
ولا يجوز أن ينهي السورة ويصلها بالبسملة ويقف . ثم يبدأ السورة الثانية لأن البسملة متعلقة بالسورة الثانية.

­ أما إذا كان القارئ مبتدئاً بأول سورة " براءة " فإنه يجوز له وجهان:

الأول: الوقف على الاستعاذة والبدء بأول السورة دون بسملة.

الثانى: وصل الاستعاذة بأول السورة دون بسملة.

أوجه القراءة بين سورتى الأنفال وبراءة

عدم ابتداء سورة براءة بالبسملة متواتر عن الرسول صلى الله عليه و سلم اذ لم يأمر بكتابنها. فالبسملة كلها رحمة و أمان بينما نزلت سورة براءة بالسيف و الوعيد للكفارو لا أمان فيها لهم. ولا بأس من الاستعاذة في أولها.
وأوجه القراءة بين سورتى الأنفال وبراءة ثلاثة :

1 – القطع: هو الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة من غير بسملة.
2 – السكت : هو السكت على آخر الأنفال سكتة بدون نفس ثم البدء بأول براءة .
3 – الوصل : هوالوصل بين السورتين من غير بسملة.


أسئلة هذا الدرس

- ما حكم الاستعاذة و ما هي أحوالها؟
- ما معنى الاستعاذة لغة و اصطلاحا؟
- ما هي أوجه الاستعاذة و البسملة عند القراءة؟
_ ما هي الأوجه الجائزة بين سورتي الأنفال و براءة, و لم لم ترد البسملة في أولها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص
» الدرس الثاني من دورة أحكام التلاوة برواية ورش
» الدرس الثالث من دورة أحكام التلاوة برواية ورش
» الدرس ألأول من دروس أحكام التلاوة برواية حفص
» الدرس الأول من دورة أحكام التلاوة برواية ورش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم وتفسيره-
انتقل الى: