منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sanae




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 22/08/2008

ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص   ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس 2008, 10:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص الدرس الأول لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم

ألقت الدرس الأخت منى
نسأل الله الكريم أن يثبت لها و لسائر القائمين على هذا المنتدى المبارك الأجر و الثواب, و ينفعنا و اياكم
بكتابه العظيم


1-فضائل القرآن و التجويد


نسأل الله الكريم أن ينفعنا بهذه الدروس.

قال النبي صلى الله عليه و سلم (انما الأعمال بالنيات و انما لكل امرئ ما نوى)
وقال ابن مبارك رحمه الله (رب عمل صغير تعظمه نية و رب عمل عظيم تصغره نية) فثواب الأعمال متعلق بالنية المعقودة عليها .و قراءة القرآن و تعلمه متعلق أيضا بالنية المعقودة عليه. وعن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ). فالنية في تعلم القرآن و حفظه و تجويده تاتي بأوجه كثيرة للفضل و الخيرية في الدنيا و في القبر و يوم القيامة و في درجات الجنة و رجاء هذا الفضل مما تنعقد عليه النية بالاعتناء بالقرآن.

فمن فضل القرآن في الآخرة أنه يشفع لأصحابه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفَّعان" وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته.
ومن فضل القرآن رفع الدرجات به يوم القيامة فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف).
و عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران). والسفرة جمع سافر و هو الرسول المنتدب وقيل السفرة الكتبة ينقلون من اللوح المحفوظ و قيل الملائكة, فيا لعلو هذه الدرجة.
و ثمار القرآن تكون في الدنيا أيضا بتنزل السكينة و علو الدرجة كما في حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)
وفي حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ) متفق عليه ، والأترجة ثمرة طيبة الرائحة والمذاق.
و عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ).(البخاري ومسلم ) .والحسد هنا حسد غبطة أي ليس بتمني زوال النعمة.
ففضل العلم عند الله عظيم لأن العلماء ورثة الأنبياء, فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول : ( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر ) أخرجه مسلم.
و روي عن أبي هريرة أنه مر ذات يوم بسوق المدينة _ وقد هاله انشغال الناس في الدنيا _ فوقف عليها فقال : ياأهل المدينة ما أعجزكم قالوا: وما ذاك يا أبا هريرة ؟ قال : ذلك ميراث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يُقسم وأنتم ههنا ، أفلا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه قالوا: وأين هو ؟ قال : في المسجد فخرجوا سراعاً ، ووقف أبوهريرة حتى رجعوا ، فقال لهم مالكم ؟ قالوا: يا أبا هريرة فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يقسم ، فقال لهم أبو هريرة : وما رأيتم في المسجد أحداً ؟ قالوا : بلى رأينا قوماً يصلون ، ويقرأون القرآن ، وقوماً يتذاكرون الحلال والحرام فقال لهم أبو هريرة : ويحكم فذاك ميراث محمد _ صلى الله عليه وسلم _

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ )

علم التجويد

التجويد لغة أي عند علماء اللغة هو التحسين و الاتقان. يقال جودت الشيء أي حسنته.
و اصطلاحا قراءة القرآن باخراج كل حرف من مخرجه إعطاءه حقه ومستحقه في المخارج و الصفات.
و حق الحرف صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه بحال , كالاستعلاء و الاستفال و القلقلة و الجهر و الهمس و الشدة و الاطباق. أما مستحق الحرف فهو صفاته العارضة التي تلحقه أحيانا و يخلو منها أحيانا أخرى, كمثل التفخيم و الترقيق و الامالة.

و فائدة التجويد صون اللسان عن اللحن في لفظ القرآن. واللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب و هو قسمان : جلي وخفي. فاللحن الجلي هو خطأ يغير اللفظ ويخل بالمعنى ، كاستبدال حركة بحركة ، و حكمه التحريم. أما اللحن الخفي فهو خطأ يغير اللفظ ولا يخل بالمعنى كترك غنة أو قصر مد وحكمه بين التحريم و الكراهة .

و حكم تعلّم التجويد: فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الكل. أما العمل به فهو فرض عين على من تعلمه.
وللقراءة الصحيحة ثلاثة أركان:
1- موافقتها لوجه من أوجه اللغة العربية, مثل ولكن البر اما بفتح و تشديد النون و الراء, أو بكسر النون و ضم الراء, و كلاهما صحيح في اللغة

2- موافقة القرآن للرسم العثماني, مثل لفظي ملك و مالك في الفاتحة, فكلاهما موافق للرسم العثماني

3-صحة الاسناد , و هو ركن شرط صحة الركنين السابقين, و يكون بالأخذ عن شيخ فطن متقن حافظ, بخلاف من اكتفى بالكتب و ترك الشيوخ فهو قد يقع في الخطأ لا محالة

و مراتب القراءة كالتالي:
1- التحقيق, و هو القراءة بتؤدة مع تدبر المعاني و مراعاة الأحكام بإعطاء الحروف حقها من إشباع المدود وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه
2- الحدرو هو في اللغة مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع, واصطلاحا:سرعة القراءة مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات
3- التدوير :هو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر
4- الترتيل : هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس الأول لأحكام التلاوة برواية حفص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة
» الدرس الأول من دورة أحكام التلاوة برواية ورش
» الدرس الثاني من دورة أحكام التلاوة برواية ورش
» الدرس الثالث من دورة أحكام التلاوة برواية ورش
» الدرس ألأول من دروس أحكام التلاوة برواية حفص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم وتفسيره-
انتقل الى: