منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام حذيفه




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه   ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أغسطس 2008, 10:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص درس الحديث
الدرس الرابع عشر
ألقى هذا الدرس استاذتنا : " ام أيمن "
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه , وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين .
اما بعد :-

lor=red]الحديث الحادى عشر[/color] عن أبى محمد الحسن بن على بن أبى طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته رضى الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : دع ما يريبك الى ما لا يريبك . رواه الترمذى والنسائى وقال الترمذى : حديث حسن صحيح

شرح الحديث:-
فى روايه اخرى زاد الترمذى : وإن الصدق طمأنينه والكذب ريبه
الحسن بن على والحسين اخوه سيدا شباب اهل الجنه وهما ابناء فاطمه بنت محمد رضى الله عنها وصلى الله عليه وسلم 0
( السبط ) هو ابن البنت 0
( ريحانته ) اى القريب الذى يرتاح اليه 0
( حفظت من رسول الله ) الحفظ باب من ابواب التعليم 0
( دع ) اترك ، ( ما يريبك ) ما تشك فيه ، ( الى ما لا يريبك ) اى الى ما لا تشك فيه ، اى اترك ما فى حله شك الى ما لا شك فيه طلبا لبراءة الدين والعرض 0
اذا دع ما تشك فيه من الشبهات الى ما لا تشك فيه فالحلال المتيقن لا يحدث للمؤمن فى قلبه منه شك ولكن الشبهات تسبب قلقا وارتباكا والخوض فى المحرمات يفقد المسلم الورع وقد شرحنا فى الحديث السادس من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه لذا فدرء الشبهات فى كل مناحى الحياه سبب من اسباب التورع 0
فعلامة الصدق ان يطمأن به القلب وعلامة الكذب ان يضطرب القلب ولا يسكن 0

فوائد الحديث:-
1- علينا ان نعمل بالواضح مما لا شك فيه ابدا تورعا وبعدا عن الشبهات 0
2- هناك قاعده استنبطها العلماء وهى ان اليقين لا يزول بالشك فإذا تعارض الشك واليقين نذهب الى اليقين ، مثلا : شخص يصلى وفى اثناء الصلاه شك هل صلى ركعتين ام صلى ثلاثه فيبنى حينئذ على اليقين وهو انه صلى ركعتين ، هذا اذا كان الشك فى داخل العباده ، اما اذا كان الشك فى خارج العباده مثلا : صلى شخص فى المسجد ورجع الى البيت فشك هل صلى ثلاثه ام اربعه ففى هذه الحاله لا يفكر فى هذا الشك لأنه قد انتهى من العباده 0
فالمسلم اذا تورع وعمل بقاعدة الواضح تماماالذي لاشك فيه والتزم بقاعدة اليقين لايزول بالشك في حالة تعارض الشك واليقين ارتاحت نفسيته وإطمان قلبه وسلمت معاملاته ، والمسلم بذلك يربي نفسه على الحزم والقوة والبعد عن مرض الشك والوسواس والتردد الذي يشتكي منه الكثير في حياتنا اليومية سواء كانت في العبادات او المعاملات00

تم بحمد لله ونعمته شرح الحديث الحادى عشر ---------------------------------------------

الحديث الثانى عشر
عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه 0 حديث حسن ، رواه الترمذى وغيره هكذا 0

شرح الحديث:-
هذا الحديث عظيم ومن الأحاديث التى عليها مدار الاسلام ومن معانى الحديث ان الانسان يجب عليه ان يقتصر فى حياته على ما يتعلق بضرورة حياته ومعاشه فقط فإن اقتصر على ذلك فقد نجا من شر عظيم والسلامه من الشر خير كثير0
قال بعض السلف " من علم ان كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ومن سأل عما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه "
اذا هذا الحديث اشاره الى ترك الفضول وهو اصل فى آداب التعامل مع الآخرين لأن المرء لا يقدر ان يشتغل باللازم فكيف يتعداه الى الفاضل وكلامه صلى الله عليه وسلم جامع لمعانى كثيره فى الفاظ قليله 0
وكذلك ورد فى صحف شيت وإبراهيم " من عد كلامه من عمله قل كلامه الا فيما يعنيه " 0
اذا ينبغى للإنسان ان يشتغل فيما ينفعه من ذكرو قراءه للقرءان وكثرة الاستغفاروقد ورد ان بكل تسبيحه صدقه وان من قرأ سورة الاخلاص عشر مرات بنى له بيتا فى الجنه ومن قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة فى الجنه ، وعكس ذلك ورد ان العبد ليتكلم بالكلمه من الشر لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم ابعد ما بين المشرق والمغرب ولربما هذه الكلمه استمرت بعد موته فإذا عمل بها بعد موته لا يزال يعذب فى قبره ما دام يعمل بها وقيل ايضا ان الرجل ليتكلم بالكلمه ما يريد بها الا ان يضحك القوم يهوى بها بعد ما بين السماء والأرض 0
اذا ( من حسن إسلام المرء ) اى من كمال اسلام المرء وتمامه تركه ما لا يهمه 0

نستفاد من هذا الحديث:-
ان الاسلام والايمان يزيد ينقص يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه وان ما يربى شخصية المسلم الاإنشغال بالمفيد وتركه ما لا يعنيه وهذا سيكون سببا فى نماء المجتمع وتقدمه وتفوقه كما انه سيكون سببا فى الوفاق والإلتئام والتعاطف والتراحم بين الناس لأن كل منهم لا يتدخل فى امور الآخرين ، اما اذا اشتغل الناس بغير المفيد واهتموا بما لا يعنيهم من الامور سيثمر عن امور سلبيه منها :-
1- ضعف الدين مما يؤثر على الدين وعلى المجتمع 0
2- كسب السيئات والآثام وبذلك ستضعف رابطة المجتمع 0
3- ستنتشر البغضاء والشحناء والتحاسد بين الناس 0
4- وفى الآخير سيحرم المسلم من دخول الجنه 0

اذا هذا الحديث يربى فى المسلم همه عاليه حيث ينشغل بمعالى الامور وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول " إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى " وفى الحديث الذى رواه بن عمر ان النبى - صلى الله عليه وسلم - قال " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم وإن ابعد القلوب من الله القلب القاسى "

تم بحمد لله ونعمته شرح الحديث الثانى عشر
---------------------------------------------------

الحديث الثالث عشر عن أبى حمزة أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه 0 رواه البخارى ومسلم
شرح الحديث:-
هذا الحديث متفق عليه وهو من أعلى درجات الصحه وهو قاعدة من قواعد الإسلام وهو لا ينفى الإيمان وانما ينفى كمال الإيمان والمراد بالنفي هو النفى لكمال الإيمان وليس أصله ‏.‏ ونستدل منه على ان المحبة من صميم الايمان ، المحبة‏:‏ إرادة ما يعتقده خيرا و قال النووي‏:‏ المحبة الميل إلى ما يوافق المحب وقد تكون بحواسه كحسن الصورة ، أو بفعله : إما لذاته كالفضل والكمال وإما لإحسانه كجلب نفع أو دفع ضرر‏.

( لا يؤمن أحدكم ) اى لا يكمل ايمان المسلم حتى يحب لأخيه اى فى الإيمان ما يحب لنفسه كما فى قوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) 0
وقيل ان هذا الحديث يحمل على عموم الأخوه وحتى انه يشمل الكافر ، كيف ذلك ؟ اى ان المسلم يحب للكافرما يحب لنفسه من دخوله فى الإسلام اما محبة المسلم لأخيه المسلم فهى تمنى الدوام على الاسلام فيحب له ما يحب لنفسه من الخير والمنفعه ، وفى روايه اخرى " حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه ويبغض له مثل ما يبغض لنفسه " ، والخير كلمة جامعه تعم *الطاعات المؤديه* الى الجنه كالحج المبرور.. العمره المقبوله .. الصيام والصدقات و*المباحات الدنيويه* كالمال .. والعيش الطيب .. والصحه .. والولد .. او ما شابه ذلك و*الأخرويه* كدخول جنات النعيم .. والفوز بالفردوس الأعلى وتخرج المنهيات لأن الخير لا يتناولها واللفظ عند مسلم " والذى نفسى بيده لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه - او قال لجاره - ما يحب لنفسه " 00
ولا بد ان يكون المعنى فيما يباح فقط اما غير المباح ممنوع اى انه لا يحب لأخيه عمل الحرام او الوقوع فى المعصيه 0
والإيثارامر عظيم ويكون فى الطعام والشراب والنفس الى غير ذلك وقد مدحه الله - عزوجل - فى كتابه فى قوله تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه ) وقد روى عن ابى هريره رضي الله عنه:
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اني مجهود , فارسل الى
بعض نسائه فقالت : والذي بعثك بالحق ماعندي ماء, ثم ارسل الى اخري فقالت
له مثل ذلك وقلن كلهن مثل ذلك . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
( من يضيفه يرحمه الله) فقام رجل من الانصار يقال له : ابو طلحه فقال:
انا يارسول الله , فانطلق به الى رحله فقال لامراته (ام سليم) هل عندك شيء؟
قالت : لا الا قوت صبياني قال : فعلليهم بشيء ونوميهم فاذا دخل ضيفنا فاريه
انا نأكل فاذا هوي بيده ليأكل فقومي الى السرج كي تصلحيه فاطفئيه ففعلت
فقعدوا فاكل الضيف وباتا طويين فلما اصبح غدا الى رسول الله صلي الله عليه
وسلم فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لقد عجب الله او ضحك الله من
فلان وفلانة).
وفي راويه اخرى: ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة وفي اخر الحديث
فانزل الله عزوجل ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه) ايه 9 من سوره
الحشر.

اذا المسلم من تمام ايمانه ان يحرص على ان يبلغ المسلمين تمام الايمان ايضا وفى كثير من الأحاديث يذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - " لا يؤمن أحدكم " اى لا يكمل ايمان احدكم 0
ونستفاد ايضا ان الإيمان يزيد وينقص فمحبة المسلم لأخيه تعد من الطاعات التى تزيد الإيمان وايضا اذا انتشرت المحبه بين المسلمين زادت الالفه والتوافق والترحم فيما بينهم وانعدمت التفرقه وفى هذه الحاله سيسعد الفرد والمجتمع ، فالمسلم لا ترفعه درجاته عند الله - جل وعلا - بكثرة صلاه ولا صيام ولكن ترفعه الأعمال القلبيه التى يجدها فى قلبه لإخوانه المسلمين ويعتبر هذا عنصر من عناصر زيادة الإيمان كما ان المسلم يعمل على ارتفاع مستوى هذه المحبه بما جاءت به الشريعه الإسلاميه وذلك بالنصيحه والأمر بالمعروف وإطعام الطعام وإفشاء السلام وهذه كلها ترفع من مستوى المحبه بين المسلمين0
فالمؤمن يحب لأخيه كما يحب لنفسه اى كما يحب لنفسه من الخيرفالحب عمل قلبى والعطاء هو عمل الجوارح ، وهذا الخير نسبى يختلف من شخص لأخر مثلا شخص يتصور ان هذا الخير فى ان يكون لأخيه سكن يأويه كما له سكن وآخر يتصور ان الخير فى تمنيه زيادة رزق اخيه او ان يرزقه الله الحج ولكن فى كل الحالات لابد ان يكون هذا الخير فى المباحات فقط وليس فى المنهيات اوالمحرمات 0

اذا هذا الحديث من اسس السلام الاجتماعى بين المسلمين ويجب تطبيقه حتى يعم السلام بين المسلمين 0
وقد يتصور البعض خطأ ان تمني الخير الذي عنده هو زوال الخير بعينه او النعمة بعينها من عنده ونقلها لأخيه وهذا ليس صحيح ولكن معنى الحديث هو تمنى المساواه وليس تمنى إزالة الخير من هذا المسلم حيث أن عند تمنيك لأخيك الخير تبقى عين النعمة عندك ، ولكن قيام القلب بعبوديته فى هذا الموضع يزيد ويرفع الايمان فى القلب حيث انه من جهاد النفس التى جبلت على الاثرة ، فإذا حدث ذلك التمنى حدث الصفاء الذهنى والسلام والأمن كما سيحدث ايضا التواضع من الأعلى الى الأدنى فيحب ان هذه النعمه التى هو عليها ان تكون عند اخيه وينتهى التحاسد بين المسلمين 0

س: ما هى الثمرات التى تعود على الفرد والمجتمع بتطبيق هذا الحديث ؟
ج: هذا الحديث هو عمدة فى المعاملات بين المسلمين .. فمن ثمراته :
1) أن يكتمل إيمان العبد 0
2) يبارك الله له في رزقه فيبارك له فى ماله ويحفظ عقله من الشيخوخة المبكرة ويحفظ له ذهنه من تفلت الحفظ 0
3) يحليه بخلق التواضع فيفوز فى الدنيا والآخرة كما فى قوله تعالى‏:‏ ‏(‏تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا‏)‏ 0
4) ينعكس ايجابيا عليه بدنيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا 0
5) يعم السلام النفسى والاجتماعى بين الناس اجمعين0
6) تتلاشى مشاعر الحقد والحسد والكبر والأثرة والغل والغش من المجتمع المسلم 0

الفائدة العقدية المستفادة من هذا الحديث :-
1) وجود طاعات خاصة بالقلب وطاعات خاصة بالبدن وطاعات خاصة باللسان0
2) الايمان يزيد بطاعة القلب كما يزيد بطاعة البدن واللسان وكذلك ينقص الايمان بمعصية القلب كما ينقص بمعصية البدن واللسان 0
3) إيمان المسلم يتفاوت من يوم لآخر ومن لحظة لأخرى بحسب قيامه أو نقصانه من الطاعات 0
4) فيه رد على الخوارج والمعتزلة والكرامية والمرجئة الذين ينفون ذلك 0


س: كيف أطبق هذا الحديث فى حياتى العملية ؟
ج: 1) أن امرن قلبى الراكد من زمن على حب الخير للغير0
2) أن أتوجه إلى الله بالدعاء للمسلمين بظهر الغيب 0
3) أن أتمنى كل نعمة دنيوية كانت أو أخروية لغيري من المسلمين 0
4) أن أتعاهد قلبى فى القيام بطاعاته وعباداته التى ليس عليها رقيب إلا الله
انتهى الى هذا شرح الحديث الثالث عشر
-------------------------------------
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احسان




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه   ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه I_icon_minitimeالأحد 05 أكتوبر 2008, 11:25 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
» ملخص الدرس العاشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النووية
» ملخص الدرس السادس لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
» ملخص الدرس السابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
» ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: السنة النبوية المطهرة-
انتقل الى: