منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام سيف الرحمن




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية   ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية I_icon_minitimeالإثنين 28 يوليو 2008, 10:41 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الدرس الحادى عشر
القى هذا الدرس استاذتنا
: " أم أيمن "
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين


أما بعد : فإن أحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر ألامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

توصلنا للحديث الثامن الذى هو فى حرمة المسلم وهذا الدرس مهم جدا لان عليه يقوم الدين .
(الحديث الثامن )
عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك , عصموا منى دماءهم وأموالهم , إلا بحق الإسلام , وحسابهم على الله تعالى " رواه البخارى ومسلم .......أى متفق عليه .
هذا الحديث عظيم وقاعده من قواعد الدين , يقول صلى الله عليه وسلم
( أمرت ) : أى بمعنى أمرنى ربى لانه لا أمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الله .
أما الصحابى إذا قال ( امرت ) : أى أمرنى الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا يحتمل الامر أن يكون امرنى صحابى أخر لان كلاهما مجتهدين ولا أمر بين مجتهدين .
يقول صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشدوا أن لا إله إلا الله ) قلنا الامر هو الله وأمره بالركن الأول من أركان الأسلام وهو الشهادتين ثم إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
قال صلى الله عليه وسلم ( فإذا فعلوا ذلك ) : ( ذلك ) اسم الاشاره يعود على الشهادتين وعلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
مامعنى ( عصموا منى دمائهم وأموالهم ) : أى منعوا وحفظوا دمائهم وأموالهم .
( إلا بحق الاسلام ) : أى أنه لا يتعرض للدماء والاموال إلا بما أوجبة الاسلام عليهم .
يعنى أن المسلم إذا ارتكب جرما أو أثما أو معصية يقام عليه الحد الذى يقتضية ذلك الفعل , فإذا قتل يقتل وإذا زنى يقتل تطبيقا للحد وإذا شرب الخمر يجلد تطبيقا للحد ايضا .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( وحسابهم على الله تعالى ) فما معنى حسابهم على الله ؟ : اي انهم ياخذون حقهم في الدنيا بما فعلوه باقامة الحد عليهم جراء مارتكبوه من المعاصي وفي الاخرة حسابهم على الله إن شاء يعذبهم وان شاء يتوب عليهم فالمشيئة في الآخرة لله سبحانه وتعالى .

والحديث هذا جاء تفسيرا للأية فى سورة التوبة " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم " فهذا الحديث تفسير لهذه الاية .
المراد فى الاية ( فإن تابوا ) الرجوع عن الكفر الى التوحيد أى بما يقابلها فى الحديث ( يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله ) , أما التخلية فى الاية ( فخلوا سبيلهم ) يقابل العصمة فى الحديث ( عصموا منى دماءهم وأموالهم ) .
وهذا الحديث جاء بأربعة الفاظ أو أربعة روايات :-
الرواية الأولى : التى رواها أبو هريرة رضى الله عنه يقول ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) .اكتفى فى هذه الرواية بالشهاده فقط وهذه الروايه جاءت فى باب الجهاد
فى كتاب البخارى .
الرواية الثانية : وهى عند مسلم قال ( أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ) .
هنا أضاف إلى شهادة ان لا إله إلا الله الشهاده بالنبوة والرساله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم, ( فإذا فعلوا ذلك ) أى شهدوا ( عصموا منى دمائهم ) .
الرواية الثالثة : كانت عن ابن عمر رضى الله عنه وهى التى معنا الان , أضاف إليها ( إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ) .
الرواية الرابعة : كانت عن انس رضى الله عنه فى كتاب الصلاة قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله ويقيموا صلاتنا ويؤتوا الزكاة ويستقبلوا قبلتنا ويأكلوا ذبيحتنا ) .
هذه الروايات الاربعة بدلنا على ان هناك حالات ثلاثة :
الحاله الاولى : والتى عليها الروايه الاولى لما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) هذه الروايه المخاطبون بها الذين ينكرون وجود الله ( الملحدون ) فالرواية الأولى كانت خطاب لهؤلاء الوثنيون الذين يجحدون وجود الله , هذا الخطاب لا يطلب منهم إقامة صلاة وإيتاء زكاة لمــــاذا ؟ لأنهم بالأصل لا يؤمنون بوجود الله ملاحده فكيف نأمرهم بنوبته صلى الله عليه وسلم وبإقامة صلاة وإيتاء زكاة .
أما الرواية الثانية : إضاف إليها شهادة النبوة , فالمخاطبون بهذه الرواية ءامنوا بالله ولكن ينكرون نبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
من هم هؤلاء الطائفه ؟ هم أهل الكتاب , لمــــاذا ؟ لانهم يعتبرون ان النبى صلى الله عليه وسلم كذاب , فاليهود والنصارى كذبوا النبى صلى
الله عليه وسلم فهذا الخطاب فى الرواية الثانية لأهل الكتاب الذين ينكرون نبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته .
الرواية الثالثة : إضاف إليها إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة , فمن يخاطب بها من الناس ؟ يخاطب بها طائفه من الناس دخلوا فى الاسلام ولكن لم يؤدوا ما عليهم من الفرائض والعبادات .
الرواية الثالثة والرواية الرابعه : كانت لخطاب الناس الذين دخلوا بالاسلام لكن الفرق بين الثالثة والرابعة ما اضافة انس ( ويستقبلوا قبلتنا ويأكلوا ذبيحتنا ) لكن مجمل الخطاب لمن دخلوا فى الاسلام ولم يؤدوا الفرائض .
هذا الفقة استخدمه ابو بكر الصديق رضى الله عنه فى حروب الرده عندما ارتد العرب بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم , وكانت الرده متنوعه فمنهم من ارتد الى عبادة الاوثان فقاتلهم ابو بكر رضى الله عنه وخاطبهم بالرواية الاولى .
وقسم من المرتدين عن نبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم الى مسيلمة الكذاب فقاتلهم ابو بكر رضى الله عنه وخاطبهم بالرواية الثانية .
ومنهم من ارتد بترك الفرائض , فبعض القبائل منعت الزكاة فالصديق رضى الله عنه خاطبهم بالروايه الثالثه والرابعه .
اذن هذا الحديث ينبه على قبول الاعمال الظاهره والحكم بما يقتضيه الظاهر كيف ؟ يعنى اننا اذا راينا من ينطق بالشهادتين ناخذ بذلك ولو ظاهرا لاننا غير مكلفين بالسرائر .

نحكم بالظاهر فاذا نطق الشهادتين تقوم عليه بالتالي احكام الاسلام
والباطن يتولاه الله
اذن كلمة " الناس " في هذا الحديث : هي من العام المخصوص
اي لكل رواية من الحديث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد ويخص ناس مخصوصين وقد وضحنا ذلك فيما سبق
عندما تكلمنا على اصناف الناس حسب الروايات الواردة , وقلنا ان الحديث دليل على قبول الاعمال الظاهره .
اذن قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لااله الا الله ) :
نأتى الان إلى كلمة ( لا إله إلا الله ) وفضائلها :-
قال تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله " وذم مشركين العرب بقوله " انهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون " وقال النبى صلى الله عليه وسلم لعمه ابى طالب ( قل لا إله إلا الله اشهد لك بها يوم القيامة ) , ماذا أجابه عمه ؟ قال : لولا ان تعيرنى بها قريش لأقررت بها عينك .
( لا إله إلا الله ) : كلمه التقوى كما فسرها النبى صلى الله عليه وسلم , وفى حديث عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (انى لأعلم كلمه لا يقولها عبد حقا من قلبه إلا حرمه الله تعالى على النار , فقال
عمر رضى الله عنه ألا احدثكم ما هى : هى كلمه الاخلاص التى الزمها محمد صلى الله عليه وسلم

( اذن هذا الحديث نستفاد منه بعض المسائل او يشتمل على بعض المسائل :
1 – هذا الحديث دل على عظم أمر الشهادتين وأن الشهادتين هما البوابه للدخول فى دين الله جل وعلا . لذلك قال صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ) .
2- بعد أهمية هاتين الشهادتين أهمية الصلاة والزكاه لربطهما مع بعض أى أن مقتضى هاتين الشهادتين إقامة الصلاة وإيتاء الزكاه .
3- تحديد الغاية من الجهاد فى سبيل الله ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله .......إلخ ) .
4- أن الجهاد ليست غاية وإنما هو وسيلة والوسيلة لا تستخدم إلا متى احتيج إليها فالجهاد وسيلة إذا احتاج إليها استخدمت وان لم يحتاج إليها لا تستخدم .
5- ان من فعل هذه الامور 0نطق باشهادتين وأقام الصلاة وءاتى الزكاة منع وحفظ ماله ودمه ولا يجوز الاعتداء عليه .
6- ان الحديث يدل على اننا أننا نعامل من نطق بالشهادتين معاملة المسلم ظاهرا أي تقوم عليه أحكام المسلمين في الدنيا أي يزوج من المسلمين ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين اذا مات ,أما باطنه فعلى الله علينا بالظاهر والله اعلم بالسرائر وهو يحاسب عليها.
لذلك عاتب الرسول صلى الله عليه والسلام اسامة رضي الله عنه لما قتل رجلا نطق بالشهادتين فقال صلى الله عليه وسلم : اقتلته بعد ان شهد ان لا إله إلا الله , فكان جواب اسامة أنه لم ينطق بها صادقا من قلبه بل ليتقي
فقال صلى الله عليه وسلم ( اشققت على قلبه ) , فعلينا ان نأخذ الناس بالظاهر .
7- الاعمال تدخل في مسمى الايمان وذلك عكس ماادعته بعض الطوائف ومنها المرجئة ابعدت الاعمال عن مسمى الايمان , فقالت اننا نؤمن فقط ولا يجب علينا ان نعمل ,
والرسول صلى الله عليه وسلم عطف في الحديث الصلاة والزكاة على النطق بالشهادتين وهما عملين ومع ذلك عطفهما على الايمان وهذا يدحض ماقالته هذه الطائفة - اي المرجئة -
اذن نستفاد من هذا الحديث ان الامر على العكس ان الاعمال تدخل فى الايمان والدليل قوله تعالى " وماكان الله ليضيع ايمانكم "
عندما سأل الصحابة عن صلاتهم السابقة وخافوا انها ضاعت عليهم فنزل قوله تعالى (وماكان الله ليضيع ايمانكم ) اي صلاتكم التي صليتموها سابقا تجاه بيت المقدس .
8- علينا التبليغ فقط والنتيجة على الله سبحانه وتعالى وحده إذا استجابوا او لم يستجيبوا فإنما النتيجة على الله جل وعلا .
فهل يجوز لنا اطلاق حكم الكفر او الفسق على انسان اي كان ؟؟
الجواب لا ، لا يجوز لنا ذلك الا بشيء مُتَيَقَّنِ منه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا قال المسلم لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بهما احدهم " لأن التكفير له احكام وهذه الاحكام لا نقوم بها نحن وانما يقوم بها الراسخون فى العلم فلا يجوز لنا ان نكفر اى شخص بدون ان نتيقن .
9- ذكر النبى صلى الله عليه وسلم الصلاة والزكاه ولم يذكر الصيام والحج لماذا اكتفى الرسول بذكر الصلاة والزكاة فقط ؟فلم يذكر النبى صلى الله عليه وسلم الصوم والحج وهما ايضا من اركان الاسلام .
فأهل العلم على قولين :-
القول الاول : ان الصلاة عباده بدنية , والزكاه عبادة مالية , والصيام عبادة بدنية , والحج عباده بدنية وماليه معا .
فالرسول صلى الله عليه وسلم اكتفى بالصلاة عباده بدنية والزكاة عباده مالية .
القول الثانى : يقول ان الصلاة اشد على البدن لانها 5 مرات في اليوم
والزكاة اشد على النفس .
فمن قام بهذين الركنان وهو ناطق بالشهادتين وهما الاشد على النفس في الاركان فالاولى ان يقوم بالصوم وهو شهر واحد في السنة وان يحج وهو مرة واحدة في العمر فهذا من باب اولى ...والله اعلى واعلم .
اسئلة الواجب :
1- ما هى الدروس المستفاده من الحديث او ما هى المسائل التى اشتمل عليها الحديث ؟
2- كيف يكون الحكم على الناس فى الشهادتين ؟

الحمد لله الذى بنعمة تتم الصالحات






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام حذيفه




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية   ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية I_icon_minitimeالثلاثاء 29 يوليو 2008, 10:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الفردوس الأعلى اخيتى الغاليه على هذا التلخيص الجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس الحادى عشر لدورة شرح وحفظ الاربعين النووية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس العاشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النووية
» ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه
» ملخص الدرس السابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النووية
» ملخص الدرس الثالث لدورة حفظ وشرح الأربعين النووية
» ملخص الدرس الثامن لدورة حفظ وشرح الأربعين النووية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: السنة النبوية المطهرة-
انتقل الى: