منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقة للجنان




عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف Empty
مُساهمةموضوع: تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف   تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف I_icon_minitimeالإثنين 07 يوليو 2008, 2:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس التاسع من تفسير سورة الكهف
من القاء :استاذتنا ام ايمان


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضل فلا هادي له وأشهد أن الإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين:ـ
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار

توقفنا في الدرس الماضي عند قوله تعالى (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا) وصلنا عندما الحوت أصابه رشاش من الماء فظفر إلى البحر و اتخذا سبيله في البحر سربا،فكان ذلك إلى فتى موسى أمراً عجبا وعندما علم موسى عليه السلام بالامر قال ذلك ما كنا نبغي أي أن هذا الأمر هو الذي كنا نطلبه وهو فقد الحوت وهو الذي سعينا لأجله لان الله عندما أوحى إلى موسى أن يأخذ الحوت معه ليصل للرجل الذي هو أعلم منه قال له حيثُ ما فقدت الحوت فثم الرجل وكان ينتظر الوقت الذي يفقد فيه الحوت حتى يلقى الرجل الذي هو أعلم منه .
قوله تعالى "فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا " أي رجعا يقتصان ويتتبعان آثار أقدامهما في الرمال حتى لا يضلا
الطريق فينحرفا عن تلك الصخرة في مجمع البحرين التي نام عندها موسى وانتفض الحوت إلى البحر، لما اتيا المكان يقول تعالى :" فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا "هناك رأى موسى عليه السلام رجلاً نائماً وهذا العبد هو الخضِر عليه السلام لم يذكر الله لنا اسمه، كل ما يذكره القرآن هو أنه عبد من عباد الله لقوله سبحانه: (عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا) والرسول صلى الله عليه وسلم لقبه بالخضِر وقيل سبب تلقيبه بالخضِر أنه كان إذا جلس على أرض يابسة اهتزت تحته خضراء يانعة

السؤال : فهل هذا الخضِر كان نبياً أم كان عبداً صالحاً أم كان ولياً؟؟؟؟؟**
اختلفت أقوال العلماء في ذلك والقول الراجح من الأقوال أنه كان نبياً ولم يكن ولياً
ومن قال من العلماء أنه نبي استدل ببعض الادلة وهي:ـ

ـ1ـ أن موسى عليه السلام جاءه ليتعلم منه وموسى كان كليم الله ومن أولى العزم من الرسل الخمسة ولا يصح أن يكون هذا العبد ولياً وجاءه النبي ليتعلم منه فهذا الدليل الأول الذي استدل به العلماء على أن خضِر كان نبياً

ـ 2 ـ كما أن الله تعالى قال " آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا " والرحمة في القرآن تعني النبوة وقد جاء ذلك في آيات في القرآن الكريم تدل على ذلك المعنى كقوله تعالى Sad وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) فقال الله تعالى منكراً عليهم( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ) فهنا كلمة الرحمة عبر عنها القرآن بالنبوة وهذا أحد الادله التي استدل به على أن الخضِر كان نبياً

ـ 3ـ استدلوا ايضا على انه نبي بقوله تعالى (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) إي من الله والعلم اللدني هو علم الله الذي يؤخذ من الله جل علا دون اكتساب من الانسان وهذا العلم اللدني لا يعطيه الله إلا للأنبياء لا يكون أبداً للبشر والله جل وعلا قال عن الخضِر (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) والعلم اللدني أعطاه الله له وهذا دليل على انه نبي وليس ولياً فقط

ـ 4 ـ قوله تعالى(وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) فكون الخضِر علم أن هذا الغلام إذا كبر سوف يكفر بالله ويفتن والديه فقتله ومن هنا الخضِر عليه السلام علم من الغيب ، أطلعه الله عليه والله لا يطلع على علم الغيب أولياه وإنما يطلع على علم الغيب من ارتضاه من الرسل كما في قوله تعالى في سورة الجن(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا *إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ) ـ
واختلف العلماء في موت الخضر ام انه لازال حيا و الرأي الراجح من أقوال العلماء أن الخضِر قد مات والدليل على ذلك: ـ

ـ 1ـ قوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ)سورة الأنبياء، هنا في هذه الآية الله جل وعل ينفي الخلد عن البشر فقال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ )(سورة الأنبياء ) هنا النفي لنكرة البشر نكرة ، والنكرة عندما تأتي في سياق النفي تفيد العموم ، فالله تعالى عم البشر في نفي الخلد ولم يخلد منهم أحداً، ومن هذا الآية أستدل العلماء على أن الخضِر قد مات ولم يبقى حياً

ـ 2 ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم بدر دخل صومعته التي بنيت لهُ ، وأخذا يرفع يديه متضرعاً إلى الله مستغيثاً فقال
(اللهم أن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تُعبد في الأرض) يعنى ليس على وجه الأرض مسلماً يعبدك إلا هذه العصابة التي معي تقاتل في سبيلك الآن فإن شئت يارب قتلتهم ، فلا تُعبد بعدهم في الأرض، استدل العلماء من هذا الدعاء بأن الخضِر قد مات وأنه لو كان حياً لكان مع هذه العصابة يعبد الله

ـ3ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى بأصحابه العشاء ذات الليلة متأخراً ثم قال لهم " أرايتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى ممن هو على ظهرها أحد"او كما قال صلى الله عليه وسلم ،فماذا كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام ؟؟
كان يقول لأصحابه بعد هذه الليلة التي نحن الآن فيها بعد مائة سنة من هذه الليلة سيفنى الجيل كلهم ولم يبقى منهم أحدا بعد مائة سنة ، استدل العلماء على قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن بعد مائة سنة من هذه الليلة لم يبقى أحد انه لو كان الخضِر في تلك الليلة موجود لمرت عليه مائة سنة وسيفنى مع هذا الجيل

ـ 4 ـ أن الله تعالى أخذ ميثاق من النبيين إذا جاءهم رسول من الله عز وجل أن يؤمنوا به ويتبعوه ، فلو كان الخضِر حياً إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم للزمه أن يأتيه ويبايعه على الإسلام ويتبعه ويقاتل معه أعداء الله وأعداء الإسلام .ومن هنا استدل العلماء على أن الخضِر قد مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

عندما التقى موسى بهذا العبد الصالح (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) طلب موسى من العبد الصالح أن يرافقه ويتبعه ُ لكي يعلمه مما علمه الله (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ )سأله بتلطف لا على وجه الإلزام والإجبار
وهنا يستفاد من هذه الآية كيف يكون سؤال المتعلم للعالم
وقوله (أَتَّبِعُكَ) أي أصاحبك و أرافقك (عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) أي مما علمك الله شيئاً استرشد به في أمري ، من علم نافع وعمل صالح وقيل أن الله أخص الخضِر بعلم لم يطلع عليه موسى أي أن الله أعطى الخضِر عليه السلام من العلم ما لم يعطى موسى عليه السلام . وحينما قال موسى للخضِر (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) أجابه الخضِر قائلا: ( إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ) ـ
أي أنك إذ صاحبتني و رافقتني لن تقدر على مصاحبتي لأنك سترى مني من الأفعال ما تخالف شريعتك لأني على علم من الله ما علمكه الله وأنت على علم من الله ما علمنيه الله ،فكل منا مُكلف بأمور من الله دون صاحبه وأنت لا تقدر على صحبتي
فأجابه موسى عليه السلام ( قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) أي سأصبر بمشيه الله
هنا يستفاد من قول موسى عليه السلام انه على طالب العلم أن يتحلى بصبر ويتحمل مشاق الطلب لأنه لو لم يكن معه زاد عظيم من الصبر لن يستطيع التعلم ولن يستطيع أن يصل إلى الذي يطلبه ، وإذا استعجل الطلب فلن يحصل على شيء إذا لم يكن معه صبر
هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم (يرحم الله موسى وددنا أن صبر مع الخضِر حتى نرى من أمرهما عجبا ) لكن موسى لم يصبر وحرمنا من العجب لو أنه صبر

: قال الإمام الشافعي رحمه الله في الصبر على العلم " ستة ينال بها الإنسان العلم
أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأ نبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان


قال الخضِر (قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) هنا الخضِر اشترط على موسى لو رافقه وصاحبه أن لا يسأله عن شيء من أفعاله أبداً ، أي اصبر على ما تراه في الظاهر مخالفا للشريعة واتركني حتى أحدثك عما فعلت وأبين لك حقيقته التي اعلمني الله تبارك وتعالى بها ،فهنا هذا الشرط من الخضِر كان بمثابة تأديب و ارشاد لما يقتضى دوام الصحبة فلو صبر ودأب على ذلك لرأى العجب ولكنه أكثر من الاعتراض فتعين الفراق والاعراض

ثم قال الله عز وجل
(فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ) بدا الخضر وموسى عليهما السلام في المسير فأردا أن يعبرا البحر من الساحل الذي هم عليه فرأيا معابر وسفن وركبا في أحدها ، وبينما كانت السفينة تمشي بهدوء وأمان تجرى بهم بريح طبية إذ بالخضِر يعمد إلى السفينة وينزع منها لوحاً من خشب والسفينة إذا نزع منها لوح خرقت والسفينة إن خرقت ملئت بالماء وتعرض أهلها للغرق فلم يتحمل موسى ولم يصبر فقال متعجباً :" قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا " وقيل أن العرب كانوا يسمون الأمرالعظيم أو المصيبة العظمى (إِمْرًا) فرد عليه الخضِر عليه السلام قائلا " أَلَمْ أَقُل إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
فأجاب موسى بقوله: (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ) فأول اعتراض كان من موسى كان عن نسيان منه

فانطلقا حتى إذا نزلا من السفينة وصارا يمشيان في الطريق في الشاطئ المقابل ،نظروا ووجدوا صبيانا يلعبون في الشارع فنظر الخضِر إلى أحسن الصبيان وجهاً ومظهرا وأجملهم صورة وعمد إليه فقتله كما قال الله تعالى
(فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ) فهنا موسى عليه السلام لم يصبر ولم يتحمل ففي المرة الاولى عندما رأى الخضِر عليه السلام خرق السفينة لم يصبر واعترض مخافة الموت وحذرا منه ، فكيف يصبر عندما رأى الموت بعينه ، كيف يصبر وقد رأى الخضِر يقتل الغلام بلا ذنب ارتكبه ، فغضب موسى أشد الغضب وقال ( أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا) فاجابه الخضر عليه السلام هنا (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا) فيرد موسى عليه السلام قائلا ( إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا)ـ
هنا اشترط موسى على نفسه أمام الخضِر بأنه لو عارضه مرة اخرى على فعل يفعله مخالفاً لشريعة ،وإذا لم يتحمل ذلك عليه أن يتركه ولا يصاحبه
فكان اعتراض موسى في الأولى نسيان وفي المرة الثانية، كان شرطاً ،وفي الثالثة كان عمداً

قوله تعالى : " فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا " اكمل الخضر رفقة موسى عليهما السلام سيرهما الى ان وصلوا الى القرية فطلبوا من أهل القرية أن يطعموهما وأن يضيفوهما فرفضوا ذلك ، (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ) فرأى الخضِر عليه السلام جدارا يريد أن يقع فأقامه
،وأختلف المفسرون في إقامة الجدار فمنهم من قال هل هو هدمه ثم أعاد بناءه ؟ – قال البعض أنه لم يهدمه ولكن أشار بيده إليه أن اثبت مكانك فثبت الجدار فلما رأى موسى أن الخضِر أقام لأهل القرية الجدار ولم يأخذ عليه أجراً مع ان اهل القرية رفضوا ضيافتهم ، لم يستطع موسى عليه السلام الصبر فقال(قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا) أي كيف تقيم لهم الجدار و لا تأخذ عليه أجرفلو اردت لتقاضيت اجرا لاقامتك ذلك الجدار. فهنا نقض موسى الشرط فحق عليه ان يترك صحبة الخضر
فقال له الخضِر (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ) ـ
[/size]
يتبع ان شاء الله تتمة التلخيص


عدل سابقا من قبل المشتاقة للجنان في الإثنين 07 يوليو 2008, 4:32 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقة للجنان




عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف   تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف I_icon_minitimeالإثنين 07 يوليو 2008, 4:29 pm

...تتمة التلخيص

(أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا)*
أ- قيل أن هؤلاء المساكين أصحاب السفينة كانوا تجاراً وعبرعنهم القرآن بالمساكين لأنهم كانوا مسافرون وفي حاله ضعف
ب- وقيل أنهم كانوا أيتام . في هذه الآية استدل بعض العلماء على ان المسكين أحسن حالا من الفقير
والفرق بينهما:ـ
أن الفقير: هو المعدوم الذي لا يملك شيئاً
والمسكين : هو الذي له دخل لكنه لا يكفيه
هنا بدا يبين الخضِرعليه السلام لموسى عليه السلام حقيقة أفعاله التي كانت مخالفة للشريعة في ظاهرها ولم يستطع موسى الصبر عليها
ـ 1-"أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) فأردت أن أعيبها أي اجعلها ذات عيب لماذا؟
لأنهم كانوا سيمرون في طريقهما على ملك من الظَلَمَة ، هذا الملك كلما رأى سفينة صالحة جيدة يأخذها غصبا وكان الخضِر عليه السلام من علمه الذي علمه الله يعلم أن هذا الملك إذا رأى السفينة سيأخذها وسيؤذي اصحابها . فقال (فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا) حتى يردالملك الظالم عنها فينتفع بها أصحابها الذي لم يكن لديهم شيء ينتفعون به كان هذا تعليل الامر الاول

ــ2ـ " وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا" أي ان هذا الغلام عندما يكبر سيكفر ويتسبب بفتنة أبويه ويجعلهما يرتدان عن دينهما فقتله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "الغلام الذي قتله الخضِر طبع يوم طبع كافراً " .وقيل أن أبواه فرحا به حينا ولد وحزنا عليه حينما قتل ,ولو بقي لكان فيه هلاكهما
وهنا يستفاد: ـ
أن المؤمن عليه إن يرضى بقضاء الله فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه فيما يحب والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم"لا يقضي الله لمؤمن إلا كان خير له "وقال تعالى: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (سورة البقرة ) ـ
ـ (فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ) إن الخضِر عليه السلام يعلل قتله للغلام يريد ان يبدل الله الوالدين الصالحين خيرا من هذا الغلام الكافر غلاما خيرا منه زكاة واقرب رحماً اي أن يرزقهما الله عز وجل ولداً أزكى من هذا الولد وهما أرحم به منه . وقيل لما قتل الخضِرالغلام كانت أمه حاملة بغلام مسلم
ـ 3ـ " وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا)هنا يعلل الخضِرعليه السلام سبب اقامة هذا الجدار عدم اخذه الاجرة على ذلك فيقول :" وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا" قيل أنهما غلامان صغيران لذلك وصفهما القرآن باليتم لان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يتم بعد بلوغ "او كما قال صلى الله عليه وسلم
اختلف رأي المفسرين واختلف الناس في الكنز الذي تحت الجدار
ـ 1ـ فقيل انه مال جسيم
ـ2ـ وقيل انه كان علماً في صحف مدفونة

ـ 3 ـ وقيل أيضا كان لوحا من ذهب مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن و عجبت لمن يؤمن بالرزق كيف يتعب وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن يؤمن بالحساب كيف يغفو وعجبت لمن يؤمن بالدنيا وتقلب الناس فيها كيف يطمئن لها لا اله إلا الله محمد رسول الله
ـ (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) يستفاد من هذه الآية أن الله جل وعلا عندما كان أبو الغلامان الصغيران صالحا حرص على نفع أبنائه بعد وفاته فإذاً صلاح الآباء ينفع الأبناء في الدنيا وفي الآخرة , لان أبوهما كان صالحاً سخر الله الخضِر في أن يقيم لهم الجدار حتى لا يسقط ويتهدم ولو سقط وتهدم الجدار الذي تحته كنزهما الذي يعيشون به لاسرع أهل القرية وأخذوا الكنز وحرموا الغلامين اليتيمين منه , وقال تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) (سورالطور21)
وقيل تفسيرا لهذه الآية أن المسلمين إذا دخلوا الجنة وكان آبائهم صالحين في درجة أعلى من درجة أبنائهم يرفع أبنائهم إليهم ليكونوا معاً في نفس الدرجة وهذا من رحمة الله وتمام فضله
ثم بعد أن انتهى الخضِر عليه السلام من تعليل الأسباب الأفعال التي قام بها والتي كانت هي مخالفة لشريعة ولم يصبر وموسى عليها (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) اي كل هذا الذي رايته منى وهذه الأمور التي فعلتها وأنكرتها علي وهي مخالفة لشرع برأيك كانت من امر الله عز وجل .وعندما شرح واوضح قال بعد ذلك "ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا "ـ
أي أن هذا تفسير ما لم تسطع عليه صبرا الطاء بدون تاء وبينما الآية التي سبقتها (مَا لَمْ تَسْتَطِع) التاء قبل الطاء والفرق بين اللفظين (تَسْتَطِع)و(تَسْطِع
قال العلماء الفرق بينهما أن الجهل يكون ثقيل على الإنسان وموسى عليه السلام لما رأى ما رأى وكره وهو لا يعلم حقيقته ويجهل السبب فكان هذا الجهل ثقيل على نفسه وقال تعالى (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) فلما أنبائه بحقيقة ما فعل وأطلع على أسرارها زال الجهل عن موسى وزال الثقل الذي كان عليه فقال (مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا)

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الواجب: ـ
ـ 2 ـ ماهي الأدلة التي تثبت على أن الخضِر عليه السلام كان نبياً ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقة للجنان




عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف   تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف I_icon_minitimeالسبت 12 يوليو 2008, 5:00 pm

حل واجب الدرس التاسع من تفسير سورة الكهف
ماهي الادله التي تثبت على أن الخضِر عليه السلام نبياً ؟؟؟؟؟
اختلف العلماء في نبوة الخضر و ولايته , والراجح انه كان نبيا ولم يكن وليا فقط ومن قال بهذا استدل على ذلك بما يلي:ا
ـ أن موسى جاء ليتعلم منه وموسى كان كليم الله ومن اولي العزم الخمسة ولا يصلح ان يكون الخضر مجرد ولي وماكان لنبي ان يتعلم من ولي
ـ قال الله عز وجل "ءَاتَيۡنَـٰهُ رَحۡمَةً۬ مِّنۡ عِندِنَا" والمراد بالرحمة هو النبوة كقوله تعالى "وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍ۬ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ * أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَ‌ۚ
ـ قوله تعالى " وَعَلَّمۡنَـٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمً۬ا "العلم اللدني هو علم الله ، علم يؤخذ من الله دون دون اكتساب من الانسان ، وهذا العلم لا يعطيه الله الا للانبياء ولا يكون للبشر غيرهم
ـ قوله تعالى " وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَـٰنً۬ا وَڪُفۡرً۬ا * فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّ?ُمَا خَيۡرً۬ا مِّنۡهُ زَكَوٰةً۬ وَأَقۡرَبَ رُحۡمً۬ا " فالخضر لما علم ذلك قتل الغلام ، اي انه عليه السلام علم من الغيب ، والله سبحانه هو الذي اطلعه عليه ، والله سبحانه لا يطلع على الغيب أولياءه ولكن يطلع من ارتضى من رسول لقوله تعالى"عَـٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦۤ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ۬ فَإِنَّهُ ۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدً۬ا "ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احسان




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف   تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف I_icon_minitimeالأحد 27 يوليو 2008, 8:59 am

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تلخيص الدرس التاسع من دورة تفسير الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تلخيص الدرس العاشر والاخير من دورة تفسير سورة الكهف
» الدروس المفرغة لتفسير سورة طه
» دورة تفسير القرآن الكريم
» دورة تفسير القرآن الكريم
» تلاخيص دورة تفسير سورة مريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم وتفسيره-
انتقل الى: