منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام سيف الرحمن




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه   ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه I_icon_minitimeالثلاثاء 06 مايو 2008, 3:13 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الدرس الرابع
ألقى هذا الدرس استاذتنا
: " أم أيمن "


إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه , وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين .

أسأل الله جل وعلى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالحويعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما إنه سميع قريب .

وأسأل الله الذى جمعنا فى هذه الفانيه على هذه الشبكه الصغيره أن يجمعنا فى جنة عليه فطوفها دانية.

فى البداية قامت المعلمة بمراجعة سريعة على الدرس السابق :

ذكرت فيها متن (الحديث الثانى ) وهو :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضح كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

هذا الحديث اشتمل على جميع وظائف العبادات الظاهره والباطنه , وقيل يمثل حديث جبريل عن الإيمان كل الدين .

سئل جبريل النبى صلى الله عليه وسلم :

، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) .
ننتبه إلى جواب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاسلام .

ماهو الاسلام وما حقيقته ؟ الاسلام هو الاستسلام لله جل وعلا بالطاعة والخلوص من الشرك ولكن الرسول هنا لم يجب عن حقيقة الاسلام ,

ولكن أجاب الرسول بأركان الاسلام التى لا يقوم الاسلام إلا بها وهى أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .

( أن تشهد أن لا إله إلا الله ) : أى أن تعلم أن لا إله معبود بحق فى الوجود إلا الله .

( وأن محمدا رسول الله ) : أى تصدق بذلك . ثم قال :

( تقيم الصلاة ) : أى تأتى بها بأكانها وشروطها وتواظب عليها .

( تؤتى الزكاة ) : أى تؤديها على وجهها الشرعى .

( وتصوم رمضان ) : وسمى رمضان لشتداد حر الرمضاء .

( وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) : المراد بالاستطاعة هنا الزاد والراحلة وغيرها .

فقال عمر رضى الله عنه ( فعجبنا له يسأله ويصدقه ) فكان يظهر على جبريل كأنه هو عالم بهذه الأمور لأنه كان يصدقه والتصديق لا يقضى إلا إذا كان عنده علم بهذه الأشياء , ثم يقول عمر إنه ذال عجبه من هذا الامر عندما قال النبى صلى الله عليه وسلم ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) فظهر انه عالما بهذه الامور لكنه جاء بصورة متعلم تعليما لهم وتنبيها .

ثم قال جبريل ( فأخبرنى عن الإيمان ) : ونلاحظ هنا أن إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت على نفس إجابته عن الاسلام فلم يجبه عن حقيقة الايمان .

فحقيقة الايمان : هو التصديق , ولكنه أجاب بإركان الإيمان فقال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) .

فما معنى الإيمان لغة واصطلاحا ؟

لغة : التصديق , أن تؤمن بشئ أى تصدقه .

اصطلاحا : أهل السنة والجماعة يعرفون الايمان بأنه ( قول باللسان , وتصديق بالجنان , وعمل بالجوارح والاركان , ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصى ).

نأتى الآن لنوضح أركان الإيمان :

سؤال : مامعنى الإيمان بالله ؟

الاجابة / أن نؤمن بوجوده وصفاتة التى لا تتم الألوهية إلا بها فنؤمن بربوبيته ,

1-والربوبية : تعنى اننا نؤمن بأن الله هو الرب الخالق المالك الرازق المتصرف بالخلق وبالكون كله .

فالربوبية هى أفعال الله للعبـــــــد .

2- أما الالوهية : أن يوحد العبد ربه بأفعال العبد يعنى كل عمل يفعله العبد إلى الله هذه تسمى ألوهية .

إذن الفرق بين الربوبية والألوهية ؟

أن الربوبية : هى أفعال الله إلى العباد .

أما الألوهية : فهى توحيد الله بأفعال العبد .

فلا يصلى العبد إلا لله ولا يزكى إلا لله ولا يذبح إلا لله ولا ينذر إلا لله ولا يرجو إلا لله .

3- توحيد الاسماء والصفات : الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلا فنؤمن ان لله أسماء حسنى وصفات عليا جمعت صفات الكمال والجلال والجمال ويجمع هذه الاسماء قولة تعالى " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير" .
كما نثبت ما أثبته الله لنفسية وما أثبته له رسوله , وما لم يثبته الله ولا رسوله فلا نثبته ولا نعطل معناه ولا نكيفه ولا نشبهه بأحد من خلقية ولا نحرف المعنى .

انتهينا الآن من الايمان بالله ..........

( الإيمان بالملائكه ) : نؤمن بأن لله ملائكة على الصفات الوارده فى كتابه وفى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

والملائكة : جمع ملك وهى اجسام علوية مشكلة بما شاء من الاشكال .

ومعنى الإيمان بهم : التصديق بوجودهم وبأنهم كما وصفهم الله تعالى بقوله " عباد مكرمون ".

ونؤمن بأن الله جل جلاله خلقهم من النور بقوله " كن فيكون " ولا يحصى عددهم إلا الله سبحانه وتعالى .

( الإيمان بالكتب ) : نؤمن بأن الله أنزل على خلقيه الكتب السماوية فقد أنزل الله على رسوله مائة صحيفة وأربع كتب واختار من الجميع أربع كتب وأختار من الأربعة القرآن واختار من القرآن سورة الفاتحة ,

فهى خيار من خيار من خيار ونؤمن بما جاء فى هذه الكتب تفصيلا واجمالا ولا يجوز الايمان والعمل بغير القران .

( الايمان برسوله ) : نؤمن بأن الله أرسل رسلا إلى خلقية , فالرسول ينذرونهم ويبشرونهم ونؤمن تفصيلا بما ورد بأسمائهم فى القرآن أو ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

ونؤمن إجمالا بأن هناك رسلا أرسلهم الله وأن خاتمهم هو محمد صلى الله عليه وسلم ولا نبى بعده , وأولوا العزم من الرسل خمسة { نوح – وإبراهيم – وموسى- وعيسى - ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء }.
( الايمان باليوم الاخر ) : وهو يوم القيامة , واليوم الاخر يبدأ من حقيقة الموت إلى أن يدخل الناس الجنة أو النار لما يمرون به من مراحل { القبر , البعث , النشور , الميزان , استلام الكتب , الصراط , القنطرة , ثم دخول الجنة } .
( الايمان ) : نؤمن بـأن كل شئ تم بعلم الله جل وعلا وبأنه مكتوب عند الله , فالله عز وجل شاءه واوجده بهذا الترتيب .

فالايمان بالقدر: يعنى أن نؤمن بأن الله علم الاشياء قبل وقوعها وقيل وجودها وأنه كتبها عنده فى اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الناس كلهم ثم شاءها ثم أوجدها وخلقها.

نؤمن بأنه لا يحدث شئ فى هذا الكون من صغير ولا كبير إلا وقد كان مكتوب عند الله فى اللوح المحفوظ .

ومراتب القدر اربعة :
{ العلم والكتابة والمشيئة والخلق }
فعلينا أن نؤمن ونجزم بأن الله عليم بكل شيء ما كان وما يكون وما سيكون كيف يكون عليم بالدقيق والجليل ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فالله علم بكل شيء جملة وتفصيلا أزلا وأبدا ما يتعلق بأفعاله أو أفعال العباد , ثم أن الله كتب مقادير كل شيء الخير والشر ثم شاء كل شيء وأراده , كل شيء بمشيئة الله وارادته . ثم أن الله خلق كل شيء . فالله جلا وعلا علم فكتب ثم شاء فخلق


مامعنى ( خيره وشره ) ؟

معناه ان الايمان والطاعة وجميع الاعمال الصالحة هى من خير القدر ,

أما الكفر والمعصية والمخالفة وجميع أفعال المعاصى هى من شر القدر وفى روايه ( الايمان بالقدر حلوه ومره ) .

( حلو القدر ) : ما لآئم الطبع ووافق النفس كالتنعم والتلذذ بجميع انواع الملاذ كالعافية والمأكل والمشرب والمنكح وما إلى ذلك .

( مر القدر ) : جميع ما نفى الطبع وخالفه كالآلام والاسقام والجوع والخوف والعطش . وكل هذا يجب الايمان به .

ثم سئل جبريل عن ( الإحسان ) : فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم " ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).

( أن تعبد الله كانك تراه ) عبادة طلب وشوق لأن العبد فيها يتقرب الى الله ويقصده وينيب اليه فهو يعبده كانه يراه
(فإن لم تكن تراه فإنه يراك) هذه عبادة الهرب والخوف فالعبد يعبد الله فيها وهو خائف منه هاربا من عذابه وعقابه
وهذه الدرجة أدنى من الدرجة الأولى .
فالعبادة مبنية على الحب والذل ففي الحب الطلب وفي الذل الخوف والهرب كما قال " ابن القيم " رحمه الله :
وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما ركنان


وهذا من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) : شملت مقام المشاهده ومقام المراقبة إذ أن العبد فى عبادته له ثلاث مقامات :

المقام الأول : أن يفعل العبادة فى الوجه الذى يسقط معه الطلب , أى أنها تكون مستوفية للشروط والأركان فقط .

مثلا : العبد يصلى ولكن بدون حضور للقلب وبدون خشوع فهذه يسقط معه فيها الطلب , وهذه العباده فى المقام الأول ,

المقام الثانى : يفعلها – أى العبادة – وقد استغرق فى بحار المكاشفة حتى كأنه يرى الله تعالى وهذا مقامه صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول ( وجعلت قرة عينى فى الصلاة ).

المقام الثالث : هى أن يفعلها [ وقد غلب عليه أن الله تعالى يشاهده وهذا هو مقام المراقبة ] , فيستشعر العبد هنا بالرقابة الالهية .

فهذا المقام هو نزول عن مقام المكاشفة إلى مقام المراقبة .

أسئلة الواجب :

السؤال الأول : ماذا يشمل الإيمان باللة ؟

السؤال الثانى : عرفى الاحسان ؟

وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس الرابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس السادس لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
» ملخص الدرس السابع لدورة حفظ وشرح الأربعين النوويه
» ملخص الدرس الرابع عشر لدورة شرح وحفظ الأربعين النوويه
» ملخص الدرس الثالث لدورة حفظ وشرح الأربعين النووية
» ملخص الدرس الثامن لدورة حفظ وشرح الأربعين النووية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: السنة النبوية المطهرة-
انتقل الى: