البسملة هى الآية الأولى من سورة الفاتحة باتفاق ،
أما كونها آية من كل سورة ، فاختلفت الفقهاء في ذلك.
فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن ، ومنَعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً ، وأجازا قراءتها في النافلة .
أما أبو حنيفة والثوري ومن تبعهم فقرأوها في افتتاح " الفاتحة " ولكن أوجبوا إخفاتها .
والشافعي قرأها في الجهريات جهراً وفي الإخفاتيات إخفاتاً ، وعدها آية من " الفاتحة " ، وهذا هو قول أحمد بن حنبل أيضاً ، واختلف المنقول عن الشافعي في أنها آية من كل سورة أم أنها ليست بآية في غير " الفاتحة ".
ومنَعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً ، وأجازا قراءتها في النافلة .
القول الأول : لا تقرأ سراً ولا جهراً وهو قول مالك والأوزاعي.
القول الثانى : تقرأ جهراً وهو قول الشافعى وأصحاب ابن جريج.
القول الثالث : يقرؤونها سراً وهو قول جمهور فقهاء الحديث.
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وسدد خطاكم وتقبل الله منكم
..............00