س 6-قوله تعالى :"لينذر باسا شديدا من لدنه" ماهو الباس ؟ ولم وصفه تعالى بالشدة ؟؟
الجواب: الباس هو العذاب
ووصفه تعالى بالشدة وقيد هذا العذاب الشديد بكونه من عنده ليفيد قوته وشدة عذابه فقد قال الحق تعالى " فيومئذ لا يعذب عذابه أحد " وقال سبحانه ايضا " ان بطش ربك لشديد " وقال عز من قائل " وكذلك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه اليم شديد "ـ
س7- ذكرنا في العمل الصالح شروطا اربعة ماهي ؟؟
الجواب: الشروط الاربع لقبول العمل الصالح هي :
ـ النية : واستدلينا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه "ـ
ـ اخلاص العمل لله تعالى:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يقبل من العمل إلا ماكان خالصا وابتغي به وجهه" رواه النسائي
ـ متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى " واتبعوه لعلكم تهتدون" وقال صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد" ـ
ـ ان يكون العامل مؤمنا فقد قال تعالى " من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون "ـ
س8- قوله تعالى "ماكثين فيه ابدا" مامعنى المكث؟؟
الجواب:المكث هو الخلود والمقصود في الاية الخلود في الجنة دائما ابدا بلا زوال ولا انقضاء ،فايمان اهل الجنة بنعيم الجنة الدائم ابد الابدين وتيقنهم ببقائهم فيها من غير موت ولا انقضاء يجعلهم يجدون لذة النعيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون فينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيقال: يا أهل النار: هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون فينظرون ويقولون: نعم هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح، قال: ويقال: يا أهل الجنة: خلود لا موت، ويا أهل النار: خلود لا موت "فيزداد أهل الجنة فرحا بفرحهم وأهل النار عياذاً بالله غماً على غمهم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند اللَّه موعداً يريد أن ينجزكموه، فيقولون ما هو؟ ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا وأدخلنا الجنة وأخرجنا من النار قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه فو الذي نفسي بيده ما أعطاهم شيئاً هو أحب إليهم من النظر إليه "ـ
ـ س 9ـ قال تعالى " لينذر باسا شديدا من لدنه " وقال ايضا في موضع آخر في نفس السورة " وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا " مالفرق بين الانذارين ؟؟
الجواب:ا
ـ الانذار الاول : انذار عام لجميع الكافرين ان هم اصروا على الكفر ولم يقلعوا عنه
ـ الانذار الثاني : انذار خاص بمن قالوا " اتخذ الله ولدا " اي خاص بمن ادعو الولد لله تبارك وتعالى عن ذلك علوا كبيرا فقد قال تعالى "قل هو الله أحد * الله الصمد *لم يلد ولو يولد * ولم يكن له كفؤا أحد "ـ
- س10- قوله تعالى " وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا " من هم هؤلاء الذين قالوا ذلك ؟؟؟
الجواب: الذين ادعوا الولد لله سبحانه هم ثلاثة :ـ
مشركوا العرب الذين كانوا يقولون نحن نعبد الملائكة وهم بنات الله *
اليهود فقد قالوا عزير ابن الله *
والنصارى قالوا بان المسيح ابن الله *
-س11- في قوله تعالى " اذ اوى الفتية الى الكهف " مالمقصود بالفتية ؟؟؟ ولماذا وصفه الله اصحاب الكهف بالفتية ؟؟
الجواب: الفتية جمع فتى كصبي وصبية وهو جمع قلة وعددهم لا يتجاوز العشرة و جمع الكثرة يكون فتيان وصبيان
ووصفه اصحاب الكهف كذلك لان الفتوة رمز القوة وهي فترة الشباب ،فترة البدل والعطاء والتضحية وتحمل الصعاب والشباب عادة يكونون اقبل للحق واهدى للسبيل من الشيوخ الذين انغمسوا في الباطل ولهذا نجد انه كان اكثر المستجيبين للرسول صلى الله عليه وسلم كانوا شبابا
وفي هذا اشارة الى ان يتخذ الشباب العبرة من قصة هؤلاء وان يحرصوا على اغتنام شبابهم كما فعل هؤلاء وان يضحوا ويبدلوا في سبيل الله كل غال ونفيس
س 12قوله تعالى "وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا " لماذا طلب اصحاب الكهف ممن ارسلوه التلطف ؟؟
الجواب: طلبوا منه التلطف لخوفهم من ان يكتشف قومهم مكانهم فيعذبونهم الى ان يعودوا عن دين الله الحق ، اذن فهم طلبوا التلطف تواصيا منهم بالثبات على الايمان حتى لا يكتشفوا ويفتنوا في دينهم مرة اخرى