حل اسئلة الواجب الاخير
1- الاخسرون اعمالا هم :
هم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و يحسبون أنهم يحسنون صنعا, هؤلاء الناس يعملون أعمالاً ويظنون أن أعمالهم صالحة ويظنون أنهم هم المحسنون ولكن حبط سعيهم!! لأنهم :
1-ضل وظنّ انه مبتلي
2-وكان مفسداً في الأرض ويظن انه مصلح.
3-وكان سفيهاً ويزعم انه مؤمن ً.فهؤلاء هم ينبئهم الله تعالى أنهم خسروا أعمالهم وحبطت, وهم( الَّذِينَ كَفَرُوا )أي أشركوا وراؤا وصدوا عن ذكر الله فقيضا الله لهم شيطانا ًكان له قرين أي إن الشيطان صد الإنسان عن ذكر الله ولم يكتفي بذلك بل زُين لهُ سوء عمله فراه حسنا ولذلك قال تعالى" وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" ثم قال تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) لأنهم جحدوا آيات الله في الدنيا وبراهينه التي أقام على وحدانيته وصدق رسله وكذبوا بالدار الآخرة واعرضوا عن ذكر الله فكيف يكون جزاؤهم( فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)
شروط قبول العمل الصالح هي :
1-الإيمان التام ,ولا يكون الإيمان التام إلا في القلب ويكون الإيمان بربوبيته والوهيته والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلا.
وفي الصحيح عن عائشة قالت يارسول الله "ابن جدعان كان يصل الرحم,ويقرى الضيف فهل ذلك نافعة؟قال:لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين"ـ
2-متابعة لرسول صلى الله عليه وسلم بإتباع أوامره واجتناب نواهيه.
3- الإخلاص إخلاص النية لله وابتغاء وجه الله في العمل و قال تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ) ، وكان يقول الحسن البصري رحمه الله ((ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر بالقلب وصدّقه العمل)).