منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام حذيفه




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم   ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم I_icon_minitimeالخميس 12 يونيو 2008, 11:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص درس تفسير القرآن الكريم للحافظ ابن كثير
الدرس السابع
ألقى هذا الدرس استاذتنا : " ام أيمن "

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ، اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين...
اما بعد:
فقد توقفنا فى الدرس الماضى عند قوله تعالى وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47)
حَشَرْنَاهُمْ
اى جمعناهم الاولين والاخرين كما فى قوله تعالى فى سوره الواقعه قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) وقال تعالى ايضا فى سورة هود إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) 00
فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً المغادره تعنى الترك ومنه الغدر لأنه يعنى ترك الوفاء ، وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ قيل فى معنى صفا انها تعنى(1) يعرضون صفا بعد صف كالصفوف فى الصلاه اى ان جميع الخلائق يقومون بين يدى الله - عز وجل- صفا واحدا فقال تعالى يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً ( 38 ) النبأ ، وقال تعالى كما فى سوره الفجر وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وقيل معناها (2) جميعا كقوله تعالى فى سورة طه ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً اى جميعا ، وقيل معناها (3) قياما ، وفى الحديث عن معاذ بن جبل - رضى الله عنه - ان النبى - صلى الله عليه وسلم - قال " ان الله تبارك وتعالى ينادى يوم القيامه بصوت رفيع غير يا عبادى انا الله لا إله إلا انا ارحم الراحمين واحكم الحاكمين واسرع الحاسبين يا عبادى لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون احضروا حجتكم يا ملائكتى اقيموا عبادى صفوفا على اطراف اناملهم للحساب " لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ اى لقد جئتمونا حفاة عراة لا مال معكم ولا ولد اى فرادى كما فى قوله تعالى فى سورة الأنعام وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وهذا خطاب من الله - عز وجل - موبخا فيه المنكرين للمعاد اى جئتمونا كما اخرجناكم من بطون امهاتكم فالإنسان خرج من بطن امه لا يملك شيئا بل ليس عليه كساء يستر عورته وكذلك سيخرج من بطن الأرض يوم القيامه كما خرج من بطن امه الى الدنيا فإنكم محشورون الى الله تعالى يوم القيامه حفاة عراة غرلا كما فى الحديث الذى روته ام المؤمنين عائشه - رضى الله تعالى عنها - قالت : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " يحشر الناس يوم القيامه حفاة عراة غرلا " فقلت يا رسول الله : الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض فقال - صلى الله عليه وسلم - يا عائشه الأمر اشد من ان ينظر بعضهم الى بعض ،غرلا اي غير مختونين , بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً ( 48 ) اى ما كان ظنكم ان هذا واقع بكم ولا ان هذا كائن ، وَوُضِعَ الْكِتَابُ اى كتاب الأعمال الذى فيه الصغير والكبير والجميل والحقير والفتيل والقطمير حيث ان كل انسان وكل الله به ملكين كراما كاتبين يكتبون لنا اعمالنا ويحصوها علينا ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ( 18 ) سورة ق فإذا جاء يوم القيامه وجد اعماله كلها حاضره ، فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا اى لا يغادر شيئا من اعمالنا سواء كانت سيئه او حسنه ، يَا وَيْلَتَنَا اى يا حسرتنا وويلنا على ما فرطنا فى اعمالنا ونلاحظ هنا ان المشفقون كانوا يشفقون من احصاء صغائر اعمالهم و كبائرها ولم يشتكوا ظلما وإنما اشتكوا الإحصاء لأن الله - جل وعلا - لم يظلم مثقال ذرة حتى ان هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها00
والذنوب قسمان : صغائر وكبائر الكبائر جمع كبيره والكبيره هى ما ترتب عليها حد فى الدنيا او عقوبه فى الأخره وقيل ان الكبيره هى الشرك ، والصغيره عكس الكبيره فلا يترتب عليها حد فى الدنيا ، ولكن يلاحظ ان الإنسان يخاف من الكبيره ويبتعد عنها بالفطره اما الصغيره فمعظمنا يستهين بها وكلما احتمعت الصغائر على الإنسان اهلكته وكان يقول - صلى الله عليه وسلم - " إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " ثم ضرب مثلا فقال كقوم مسافرين ارادوا ان ينضجوا طعامهم فذهب هذا فجاء بعود وذهب ثانى وجاء بعود وذهب ثالث فجاء بعود ثالث فجمعوا من العود الوحد عيدانا كثيرا وحطبا كثيرا كذلك الصغائر تجتمع على الرجل فتهلكه ، وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً اى وجدوا احصاء ما عملوا حاضرا من خير او شر ، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً سورة آل عمران ، يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) القيامة ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) الطارق اى تظهر المخبأت ، وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49) اى ان الله تعالى لا يأخذ احدا بجرم احد ولا يأخذه بما لم يعمل وقال لا ينقص طائعا من ثوابه ولا يزيد عاصيا من عقابه بل يعفو ويصفح ويغفر ويرحم ويعذب من يشاء بقدرته وعدله وحكمته ، وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ يقول الله تعالى منبها بنى ءادم من عداوة ابليس لهم ولأبيهم من قبلهم وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اى لجميع الملائكه اسجدوا لأدم سجود تشريف وتكريم واحترام وتحيه وتقدير فسجدوا إلا ابليس لم يسجد كما فى قوله تعالى وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ( 28 ) الحِجر اى خانه اصله فإنه خلق من مارج من نار واصل خلق الملائكه من نور فقال ابليس قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) سورة ص وقيل انه كان من خزان الجنه وقيل انه كان رئيس ملائكه سماء الدنيا وكان اشد الملائكه اجتهادا واكثرهم علما فذلك دعاه للتكبر والامتناع عن السجود فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ فالفسق هو الخروج وقال البعض ان الله تعالى امر الملائكه ولم يأمر ابليس لأنه من الجن ولكن المفسرون يقولون عندما كان ابليس من الجن كان مقيما مع الملائكه فى العالم العلوى وكان يعبد الله تبارك وتعالى وكان يسبح بحمد الله ويعبد الله ونحن نلاحظ انه اذا كان الإنسان فى بيئه غريبه فعليه ان يحترم قوانين وعادات وتقاليد تلك البيئه كذلك ابليس كان من الجن ولكنه كان يقيم مع الملائكه فعندما امر الله تعالى الملائكه بالسجود فإبليس مشمول بالأمر لأنه كان يعيش معهم ولكنه فسق عن امر ربه اى خرج عن طاعة الله - عز وجل - ، أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ هنا يقول الله تعالى لبنى ءادم أتوالون الشيطان وهو عدو لكم ولأبيكم بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (50) اى بئس عبادة الشيطان بدلا من عبادة الله او بئس ابليس بدلا عن الله ولكن من هم الظالمون ؟ هم الكافرون الذين استبدلوا ولاية الشيطان بولايه الرحمن فتولوا الشيطان وتبراوا من الرحمن 000
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ هؤلاء الذين اتخذتموهم اولياء من دونى فهم عبيد امثالكم لا يملكون شيئا وما اشهدتهم خلق السماوات والأرض وانا المستقل بخلق الأشياء كلها ومدبرها ومقدرها ، ولم يكن الشيطان موجودا حين خلق الله السماوات والأرض ولم يشهد خلقهما بل لم يخلق نفسه فضلا عن ان يخلق غيره فهو لا يستحق العباده ولا مستحق للعباده إلا الله ولا معبود بحق إلا الله تبارك وتعالى ، وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)وأصل العضد هوهو عضد اليدوهو المسافه بين المرفق والكتف والعضد يوضع موضع العون ويكون فيه القوة والشده والبأس لهذا استعين بالعضد محل القوه وكما قال تعالى فى قصة موسى عليه السلام (قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا) اى انى ما اتخذت هؤلاء المضلين اعوانا ولا نصراء ولا معينين ، وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِي الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ يخاطب الله تعالى المشركين يوم القيامه على رءوس الأشهاد فيقول لهم توبيخا : نادوا شركائي فى دار الدنيا اى ادعوهم اليوم لينقذوكم مما انتم فيه ، فقال تعالى وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمْ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94) سورة الأنعام وقال تعالى وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوْا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) سورة القصص 000
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً (52) الموبق هو المهلك وهو اسم مكان كما قال صلى الله عليه وسلم" اجتنبوا السبع الموبقات " اى المهلكات وقال بعض المفسرين الموبق هو واد واسع من النار تسيل النار من حافتيه ، وقيل انه وادى من قيح ودم فى جهنم وقيل موعدا للهلاك وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ موبقا(حاجزا)اى بين المشركين الكافرين الذين اتخذوا شركاء فى الحياة الدنيا وبين شركائهم اى ان الله تعالى فرق بين الكافرين وبين اوليائهم الذين اتخذوهم شركاء فى الحياة الدنيا وباعد بينهم بعد المشرق والمغرب فجعل بينهما واد من النار فلا يمكن لشركائهم ان يعبروا اليهم ليخلصوهم كذلك الكافرون لا يمكن ان يعبروا لشركائهم لينفعوهم ، وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً (53) اى عاينوا جهنم حين جئ بها وظنوا انهم مواقعوها والظن هنا معناه اليقين والجزم اى ايقنوا وجزموا بأنهم سيدخلوها ، وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً (53) اى لم يجدوا عنها مهربا ولم يجدون ما يصرفهم عنها فرارا من عذاب الله - جل وعلا -000
أسئلة الواجب:-
س1: قال تعالى وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ مما اشفق المجرمون؟ وضحى ذلك00
س2: قال تعالى وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً ما المقصود ب (صفا) وضحى ذلك00
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم   ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم I_icon_minitimeالسبت 14 يونيو 2008, 6:43 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طلبت مني معلمتي الفاضلة (أم إيمان ) أن أضع حل الواجب في المنتدى .

حل الواجب
السؤال الأول

قال تعالى(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ .....)مما يشفق المجرمين وضحي ذلك؟؟
يصف لنا الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة حال المجرمين بأنهم مشفقين بمعنى خائفين ومرعوبين فهم في هذا اليوم – يوم عرض صحائف اعمالهم – يكونون وجلين خائفين مما احتوته صحائفهم من اعمال سيئة فهم لم يقدموا طول حياتهم الا شرا وكل اعمالهم حصيت عليهم فما كان منهم الا ان قالوا :" يَـٰوَيۡلَتَنَا " متحسرين على مافرطوا في جنب الله والتي سجلتها عليهم الملائكة ولقد أحصيت لهم في هذاالكتاب (مَا لِهَذَا الْكِتَاب لَا يُغَادِر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة إِلَّا أَحْصَاهَا ) أَيْ لَا يَتْرُك ذَنْبًا صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا وَلَا عَمَلًا ، وَإِنْ صَغُرَ( إِلَّا أَحْصَاهَا) أَيْ ضَبَطَهَا وَحَفِظَهَا
فلما رأوا مصيرهم وعاينوا قدر الله فيهم من العذاب دعوا على الموت الهلاك أن يحضرهم حتى يموتوا قبل أن يصيروا إلى ما ينتظرهم من العذاب المهين في الجحيم ،والعياذ بالله.
السؤال الثاني
قال تعالى (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً ) مامعنى صفا وضحى ذلك؟؟؟


1-أن يعرضون على ربك صفاً بعد صف كالصفوف في الصلاة وأن الله عز وجل يجد الجميع يوم القيامة بين يديه صفاً واحداً كما قال تعالى (يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا)

2-وقيل بمعنى صفاً أيضا جميعاً كقوله تعالى (ثم ءاتوا صفا)

3- وقيل قياماً كما في حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الله تبارك وتعالى ينادي يوم القيامة بصوت رفيع غير فظيع (يا عبادي أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وأسرع الحاسبين يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون أحضروا حجتكم ويسروا جواباً فأنكم مسؤلون محاسبون يا ملائكتي أقيموا عبادي صفوفا على أطراف أنامل أقدامهم للحساب).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احسان




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم   ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم I_icon_minitimeالأحد 27 يوليو 2008, 8:55 am

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احسان




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم   ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم I_icon_minitimeالأحد 27 يوليو 2008, 9:01 am

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الدرس السابع لدورة تفسير القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص الدرس السادس لدورة تفسير القران الكريم
» ملخص الدرس الأول لدورة تفسير القران الكريم
» ملخص الدرس الخامس لدورة تفسير القران الكريم
» ملخص الدرس الثالث لدوره تفسير القران الكريم
» ملخص الدرس الثامن لدوره تفسير القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم وتفسيره-
انتقل الى: