أم عبد الله
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: أخلص قلبك لله في تعلمك الخميس 06 نوفمبر 2008, 4:49 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
من فتاوى اللجنة الدائمة / فتوى رقم (8855):
س: إذا كان الإنسان يريد أن يتعلم ويعمل بما تعلمه ويعلم غيره هذا العلم فإنه يخشى أن يكون ذلك رياء، فلا يعلم أحدا شيئا ولكنه يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي فيه تهديد ووعيد لمن يكتم العلم، فلا يدري ماذا يفعل، وإذا أراد الإنسان أن يفرق أي عمل بعمله هل هو لوجه الله تعالى أم رياء فماذا يفعل، وكيف يمكن للإنسان أن يتخلص من الرياء، وماذا يفعل لكي يكون من المخلصين في العمل؟
ج: أخلص قلبك لله في تعلمك، وفي عملك بما علمت، وفي نشر العلم وتعليمه للناس، واقصد بذلك وجه الله والدار الآخرة، وإياك أن تفعل ذلك طلبا للمحمدة وثناء الناس عليك، ولا تجعل كل همك الدنيا وجمع حطامها ونيل الوجاهة والوصول إلى المراكز المرموقة، فإن ذلك من إرادة الدنيا بعمل الآخرة وجعل الدين مطية للدنيا وهذه هي المهلكة، أما إذا وجهت وجهك لله في علمك وعملك لله وحده وجاءتك الدنيا راغمة فلا يضيرك ذلك ولا يخدش إخلاصك، وذلك كالغنيمة للمجاهدين فإنها أحلت لهم، ولا تنقص من إخلاص المجاهدين في سبيل الله، وإن نقصت من ثواب جهادهم في سبيل الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس // عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز // ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء / المجلد الأول / ص 772 و 773 ) .
| |
|