منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى

قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكم البسملة مع فواتح السور

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ أبوالبراءالأحمدى
المدير العام
الشيخ أبوالبراءالأحمدى


عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

حكم البسملة مع فواتح السور Empty
مُساهمةموضوع: حكم البسملة مع فواتح السور   حكم البسملة مع فواتح السور I_icon_minitimeالسبت 05 أبريل 2008, 1:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الرحيم الرحمن ، خلق الإنسان علمه البيان ، فسبحانه وبحمده أنزل القرآن على عبده صلى الله عليه وسلم هدى للعالمين ، ورحمة للناس أجمعين.
وبعـــــــــــــــــد
اعلم رحمنى الله وإياك أن
البسملة هى الآية الأولى من سورة الفاتحة باتفاق ،
أما كونها آية من كل سورة ، فاختلفت الفقهاء في ذلك.
فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن ، ومنَعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً ، وأجازا قراءتها في النافلة .
أما أبو حنيفة والثوري ومن تبعهم فقرأوها في افتتاح " الفاتحة " ولكن أوجبوا إخفاتها .
والشافعي قرأها في الجهريات جهراً وفي الإخفاتيات إخفاتاً ، وعدها آية من " الفاتحة " ، وهذا هو قول أحمد بن حنبل أيضاً ، واختلف المنقول عن الشافعي في أنها آية من كل سورة أم أنها ليست بآية في غير " الفاتحة ".
وفى السُنة روايات كثيرة تدل على ذلك : فقد ثبت عند أبى داود من حديث أنس بسند حسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : { أنزلت عليّ آنفاً سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر...} .
وثبت في الصحيح أن أول ما جاء الملك بالوحي قال : {اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلَقَ ... الآيات } من سورة العلق ، فهذا أول ما نزل ، ولم ينـزل قبل ذلك بسم الله الرحمن الرحيم ، وثبت عند السيوطى بسند حسن أنه - صلى الله عليه وسلم – قال: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك " . وهي ثلاثون آية بدون البسملة.
أما الحديث الذى ورد عن ابن عباس أنه قال :"إن النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ كان إذا جاءه جبرائيل فقرأ " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " ، علم أنها سورة ". أورده السيوطى فى الجامع الصغير وحكم شيخنا العلامة الألبانى بضعفه ــ راجع صحيح وضعيف الجامع ، وراجع السلسلة الضعيفة ــ .
وروى أبوداود بسند صحيح عن بن عباس قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم " .
وعند البخارى عن قتادة قال سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كانت مدا مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بـ " بسم الله " ويمدبـ " الرحمن " ويمدبـ " الرحيم " .
وجاء فى السلسله الصحيحة لشيخنا الألبانى : " إذا قرأتم { الحمد لله} فاقرؤا { بسم الله الرحمن الرحيم } إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني و{ بسم الله الرحمن الرحيم } إحداها " .
وعند الترمذى بسند صحيح عن قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة ب { الحمد لله رب العالمين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم كانوا يستفتحون القراءة بالحمد للهرب العالمين قال الشافعي إنما معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد للهرب العالمين معناه أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة وليس معناه أنهم كانوا لا يقرؤون { بسم الله الرحمن الرحيم } وكان الشافعي يرى أن يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وإن يجهر بها إذا جهر بالقراءة.
وجاء فى مختصر الشمائل بسند صحيح عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " مدا " .
وعن أم سلمة بسند صحيح قالت : كان النبي يقطع قراءته يقول " الحمد لله رب العالمين " ثم يقف ، ثم يقول : " الرحمن الرحيم " ثم يقف ، وكان يقرأ " ملك يوم الدين " .
وصح عنها رضى الله عنها من طريق آخر إن رسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ قرأ في الصلاة " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " وعدها آية ، " الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " آيتين ، " الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " ثلاث آيات..." الحديث .
وصح عن نعيم المجمر قال: " كنت وراء أبي هريرة فقرأ " بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " ثم قرأ بأم الكتاب حتى بلغ " وَلاَ الضَّالِّينَ " ، قال: " آمين " ، فقال الناس: " آمين " ، فلما سلم قال: " والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ" .
وأما تلاوتها في الصلاة فعلى ثلاثة أقوال:
القول الأول : لا تقرأ سراً ولا جهراً وهو قول مالك والأوزاعي.
القول الثانى : تقرأ جهراً وهو قول الشافعى وأصحاب ابن جريج.
القول الثالث : يقرؤونها سراً وهو قول جمهور فقهاء الحديث.
وإن كنت أميل إلى رأى جمهور الفقهاء فحالها فى الصلاة غير القراءة والله أعلى وأعلم.
قال الإمام الشاطبى:
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّــورَتَيْنِ بِسُــــــنَّةٍ ... رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَـــــةً وَتَحَمُّـــــــــلاَ
وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَـةٌ ... وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّــــلاَ
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْــهٍ ذَكَرْتُه ... وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّــــــلاَ
وسَكْتُهُمُ الْمُخـْــــــتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ ... وَبَعْضُــهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَـلاَ
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ ... لِحَمْــزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْـــسَ مُخَــــــــذَّلاَ
وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَـــــرَاءَةً ... لِتَنـْزِيلِهاَ بالسَّــيْفِ لَسْتَ مُبَسْــــــمِلاَ
وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُـــورَةً ... سِـــوَاهاَ وَفي الْأَجْزَاءِ خُيِّرَ مَنْ تَــلاَ
وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ ... فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْــــــرَ فِيـــــهاَ فَتَثـْــقـُــلاَ

وكتبه العبد الفقير إلى ربه الغنى
أبوالبراءالأحمدى
غفر الله له ولوالديه ولمشائخه والمسلمين
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لنا تلاوة القرآن وأن يجعلنا من المحسنين
اللهم آمين
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبيرالمهاجرة




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

حكم البسملة مع فواتح السور Empty
مُساهمةموضوع: السلام عليكم ورحمة الله وبكاته   حكم البسملة مع فواتح السور I_icon_minitimeالإثنين 28 يوليو 2008, 11:31 am

جزاك الله خيرا شيخي الفاضل على هذه المعلومات القيمة بصيغتها واحاديثها ومصادرها وبوركت جهودك الطيبة.جعلنا الله واياكم من اهل الفردوس الاعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الاصول




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

حكم البسملة مع فواتح السور Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم البسملة مع فواتح السور   حكم البسملة مع فواتح السور I_icon_minitimeالإثنين 08 ديسمبر 2008, 2:26 pm

البسملة هى الآية الأولى من سورة الفاتحة باتفاق ،
أما كونها آية من كل سورة ، فاختلفت الفقهاء في ذلك.
فذهب مالك والأوزاعي إلى أنها ليست من القرآن ، ومنَعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً ، وأجازا قراءتها في النافلة .
أما أبو حنيفة والثوري ومن تبعهم فقرأوها في افتتاح " الفاتحة " ولكن أوجبوا إخفاتها .
والشافعي قرأها في الجهريات جهراً وفي الإخفاتيات إخفاتاً ، وعدها آية من " الفاتحة " ، وهذا هو قول أحمد بن حنبل أيضاً ، واختلف المنقول عن الشافعي في أنها آية من كل سورة أم أنها ليست بآية في غير " الفاتحة ".

ومنَعا من قراءتها في الفرائض مطلقاً ، وأجازا قراءتها في النافلة .

القول الأول : لا تقرأ سراً ولا جهراً وهو قول مالك والأوزاعي.
القول الثانى : تقرأ جهراً وهو قول الشافعى وأصحاب ابن جريج.
القول الثالث : يقرؤونها سراً وهو قول جمهور فقهاء الحديث.

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

وسدد خطاكم وتقبل الله منكم
..............00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم البسملة مع فواتح السور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم البسملة مع فواتح السور
» ملخص الدرس الثاني لأحكام التجويد برواية حفص عن عاصم أحكام الاستعاذة و البسملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى :: الفئة الأولى :: القراءات القرآنية-
انتقل الى: